تنبيه هام

مدونة وظائف الامارات مدونة إعلانية مجانية متخصصة في نشر اعلانات الوظائف ولا تقوم بأي عمل تجاري أو وساطة بين المعلن والباحث عن الوظائف.
والاعلان المنشور على مسؤولية المعلن فقط. ولذلك ننبه زائري المدونة عدم دفع أي مبالغ مالية للمعلن قبل التأكد من أنه حائز على التراخيص القانونية المعتمدة في الدولة.

الخميس، 14 أبريل 2011

إلزام منشآت «تشغيل الأحداث» بتدريبهم على السلامة المهنية

أكمل المقال

ألزمت وزارة العمل، منشآت القطاع الخاص الراغبة في تشغيل الأحداث، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 18 عاما، بتدريبهم على استخدام وسائل الصحة والسلامة المهنية، التي تواصل الوزارة تطوير معاييرها. وكانت الوزارة بدأت مطلع العام الجاري، تطبيق إجراءات منح تصاريح عمل للأحداث من المواطنين والوافدين، لدى المنشآت المسجلة لديها وفق ضوابط وشروط، ولمدة لا تزيد على سنة واحدة.
وأكد مصدر في الوزارة، ضرورة أن تتوافر لدى المنشأة التي تستخدم الأحداث، وسائل السلامة المهنية التي تقيهم التعرض للمخاطر أثناء العمل، ما يستلزم أن يكونوا على دراية تامة بكيفية استخدام تلك الوسائل من خلال اشراكهم في دورات تدريبية داخلية، تمكنهم من التعامل معها بالحرفية المطلوبة عند الحاجة.
وأوضح المصدر أن الزامية تدريب الأحداث على استخدام وسائل السلامة لا يقتصر على نشاط معين، وإنما يمتد لجميع الأنشطة التي تمارسها المنشآت التي تستعين بهم، وفي الأعمال المسموح لهم بمزاولتها.

وتحظر وزارة العمل استخدام الأحداث في31 مجالاً من الأعمال، منها العمل في الأفران المعدة لصهر المواد المعدنية، واللحام بالأكسجين والاستلين، والكهرباء، وإدارة أو مراقبة الماكينات المتحركة أو اصلاحها أو تنظيفها أثناء إدارتها، والعمل أمام الأفران بالمخابز، وغيرها من الأعمال ذات الصلة والتي حددت الوزارة عقوبات مالية وإدارية بحق المنشآت التي تستخدم الأحداث للقيام بأي منها، وتشمل غرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، و100 نقطة سوداء.
وأشار المصدر إلى أن الوزارة تقف على مدى الالتزام بتدريب الأحداث من خلال تنظيم زيارات تفتيشية دورية، تشمل المنشآت التي تستخدمهم، إلى جانب الوقوف عن كثب على مهارات الأحداث في التعامل مع الوسائل التي تقيهم الأخطار، لافتاً إلى انه يتم تنبيه المنشآت غير الملتزمة بعمليات التدريب، واتخاذ الاجراءات بحق المؤسسات غير المستوفية لمثل هذه الاشتراطات.
وكانت الوزارة أكدت قيامها بزيارة المنشآت الراغبة في تشغيل الأحداث قبل الموافقة على منحها التصاريح، وبعد مزاولتهم للأعمال لضمان توافر الشروط المطلوبة، واستمرار التزام هذه المنشآت بتلك الشروط ومنها ما يتعلق بالالتزام بساعات العمل المحددة، والتي تبلغ في حدها الأقصى ست ساعات يومياً، وعدم تشغيلهم في الأعمال المحظورة، وغيرها من الشروط والضوابط.
درء المخاطر عن العمالة
تواصل وزارة العمل تطوير معايير الصحة والسلامة المهنية بما يسهم في درء المخاطر عن العمالة وخصوصا العاملين في قطاع التشييد والبناء والذين يشكلون نحو نصف عمال القطاع الخاص الذين يقدر عددهم بنحو 4 ملايين عامل، بحسب آخر احصائيات صادرة عن الوزارة.
وكان يوسف عبد الغني وكيل وزارة العمل المساعد لشؤون السياسات والاستراتيجية أعلن عن تشكيل فرق وطنية تمثل ثماني جهات حكومية، اتحادية ومحلية، إضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص، لإعداد مسودة المعايير المطورة وعرضها على الجهات المعنية للنظر فيها. وأكد عبد الغني أن تطوير معايير الصحة والسلامة المهنية ينطلق من حرص الدولة على توفير الحماية بمختلف أشكالها للعمال، ومنها ما يتعلق بإيجاد بيئة العمل المناسبة، والآمنة للعمال بما يتوافق مع المعمول به دولياً.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق